PREGNANCY BIRTH

تابعنا

مفاهيم تقنية المعلومات وعلوم الاتصال كتاباتي

إخترنالكم

احمد محمد زين استنشقك نسمه ونبضات الجوف تحلف تقول مشكور بتعطرك مسحة جسم يوم امسحك حزن القلب مجبور همسه منك ذاب الحزن الكان سنين وشهور

اكتشف الشعب السوداني اخيراً

Unknown 0 تعليق 11/25/2016 02:17:00 ص

حقائق مثبتة (2)

(تراجع الوطن ، الشعب  لاك الحطب )
( احلام اليقظة الوردية لن تكن واقع )
كتب  / احمد محمد زين 



اكتشف الشعب السوداني اخيراً ان الاســـــم الحقيقي هو حكومة (الغطاس) علي وزن الانقاذ الذي غطس حجر السودان في بئر مجهول القاع ،غلاء الدواء نموذج
ليس الاخير .
( الحياة لونين ، ابيض يحالفه النجاح يأخذ معه الوردي والأخضر والزهري اما  اسود يخالطه الرماد فيصح الفشل والبؤس والرقص احلام الشعب كالرماد تندثر )

شمس التعب طلعت معاك
حال البلد اصبح حطب
اين الضمير وأين الشعب
وطن النضال اصبح صعب
القصة كان قصة حوار
وحوارنا اصبح سراب
كتبنا عن زيف الوعود
ووعودنا في قبر الحوار
                                                هل مره تبعث وننتشي

 ( اذا قطعت فروع الشجرة وتركت جزعها سوف ينموا ذاك الجزع  لتكون تلك الشجرة بنفس الثمار واللون والشكل والظل ،) 

الله ، الوطن ، الشعب
الواقع المؤلم الذي تمر به الشعوب العربية ، يندي له الجبين السودان نموذج همجية الحكم غير الراشد ،عبثية النظام الفاسد عشرون  سنة ونيف من حكم البشير ، الانجاز لاشي الاخفاق بلا عدد ، حقاً كارثة يعيشها وطني ، جاءت حكومة الانقاذ بقيادة السيد البشير ورفاقه الحالمين عبر انقلاب عسكري بتاريخ 30/6/1989 وأطلقت علي  نفسها اســم حكومة الانقاذ ، واكتشف الشعب السوداني اخيراً ان الاسم الحقيقي هو حكومة (الغطاس) علي وزن الانقاذ الذي غطس حجر السودان في بئر مجهول القاع والمنقذ بعد الله الشعب ، لا اطرح تساؤلاً بل اجزم بان الفشل الذي لازم حكم البشير وجعل السودان يتراجع اقتصادياً ، علمياً ، ثقافياً ، اجتماعياً ، قطرياً .
نعم  تقسم هذا الوطن الشاسع الاول افريقياً من حيث المساحة ، والعلوم ، والآداب وفنونها الاجتماعية  الموارد الطبيعية غير المستفاد منها والارض الزراعية الممتدة من حدود دولة تشاد غرباً الي دولة اثوبية واريتريا شرقاً قبل ان يصبح جزء الوطن دولة فصار الجنوب العزيز حدود دولتنا الشمالية الحالمة بالنمو حداً من ناحية الجنوب ، والشقيقة ليبيا ومصر شمالاً  تراجع ليحتل مركزاً اخر كان لغيره من دول الجوار من حيث المساحة بفضل  السياسات  اللامنطقية غير المدروسة من ذوي الافكار غير الايجابية لدي الطامعين علي دخول التاريخ اشبال  حكومة الانقاذ السودانية  الذين يسمون انفسهم صانعي امجاد سبحان الله افشل  نظام سياسي علي  مر التاريخ السوداني مهندسي تقسيم الارض وتجويع الشعب وضياع البلاد  وفرزعة الجيش  اتفاق 2005 م بين الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل جون قرنق دمبيور وحكومة الانقاذ يعتبر ام الكوارث التي جاء بها علي طه وفيلق حكومة  وذهبت بهم الي مزبلة التاريخ ، وما يعاني منه الشعب اليوم من ضنك في العيش وحروب في الشمال والجنوب ، السبب الرئيس سوء تقدير للمواقف المنطقية ذات الابعاد الانسانية بعيداً عن حب الذات ، الذي هو  صفة من صفات الانقاذ الخاصة بها .
باختصار القول ( لا الشمال عاش في ترف ،،ولا الجنوب فاض فيهو خير) نتاج السياسة السيئة والأفكار النمطية الضيقة ، القدرات العقلية التطويرية المنقذة لوطن مثل السودان لا تتوفر لدي  حكومة السيد البشير .
ترجلوا ثم ارحلوا نصيحة لكم ولأتباعكم ، انتم فشلتم في عملية قيادة هذا الوطن الي بر الامان .
 هرجلتم وانفضحتم ثم انكشف القناع عنكم المدة التي قضاها نظام الانقاذ كفيلة بان يري الشعب   قليل الانجاز ، وما نراه هو الانبطاح في مواجهة اقدار الوقت ، والرقص والطرب .
حينما زعم النظام بان الحوار الوطني هو المنقذ للوطن تكالب اصحاب المصالح الذاتية مهرولين نحو قاعة الصداقة اعوام ونيف ليخرجوا بمخرجاته التي ننتظر تنفيذها ، لسنا ضد الحوار ونعترف بأن الحوار هو الاسلوب الامثل لحل قضايا الشعوب بمختلف مستوياتها ، لكن المؤسف ان ثقافة تنفيذ الوعود مفقودة لدي حكومة السودان المنبطحة اقتصادياً ، ننتظر عام وأعوام ولن يري الشعب السوداني جديد في الحريات والاقتصاد ونتراجع للخلف وهذه حقيقة مثبته .
لا مبرر لزيادة اسعار الدواء والارتفاع الخرافي في سعر صرف الدولار ، العجز الفكري في مواجهة التحديات الوطن يتراجع والشعب لاك الحطب .
الله ، الوطن ، الشعب ، التغير ومعالجة الازمة احدي مطالب الشعب السوداني ولن يتحقق هذا الامر بالسهل ( اذا قطعت فروع الشجرة وتركت جزعها سوف ينموا ذاك الجزع  لتكون تلك الشجرة بنفس الثمار واللون والشكل والظل ) لذلك حل ازمة السودان في التغير الشامل والكامل وقطع جزع هذا السوء  حتي لا ننتج نظام نمطي لا يستطيع النهوض بالبلاد .
نستطيع تقسيم المنتمين والمدافعين عن نظام الحكم في السودان ، الي عدة مجموعات  مجموعة تنتمي للانتهازيين ، وأخري تنتمي الي فئة اصحاب المصالح المستفيدين الطامعين الحالمين ان ينالوا من جيوب بسطاء الوطن ، مجموعة ثالثة تنتمي الي تجار الحرب المنتفعين من الصراعات الاقتصادية والقبلية و الجهوية والمناطقية ، مجموعة رابعة لا يفهمون معني الواقع المغرر بهم من قبل قراصنة الحزب ، مجموعة خامسة تلك العقول التي اشتراها النظام بالمقابل المادي كتم صوتهم ، الواهمين والحالمين الكاذبين والمكذوب عليهم ، جميعهم يعملون لنجاح اجندات الحكومة ليطيل امد بقائها وتربصها وتشبثها بالشعب والوطن .
هل يعي الشعب ويستنبط انماط الحياة ويتخيلها بشكل اخر التغير تغير للجميع فقط المصلحة التي تجمعنا الوطن والشعب والضمير بعيداً عن الاجندات والأطماع عسي ولعل ان يخط الشعب طريق جديد وأمل لسودان ينعم بالحريات ، ايعقل ان يقبل شرفاء بلادي بان يباع الوطن وتباع الدماء والوعود والعهود والتاريخ والنضال بالانكسار والخوف والانحسار عن ايجابية التغير ، الغلاء ، التشرذم ، انهيار الجيش ، نشأة المليشيا الحكومية ، التعليم الصحة الحياة هذه نماذج عن ابسط القضايا .
1/1/2017 م عيد الاستقلال القادم ليكون عيد الاستقلال الحقيقي ، الذي تبسط فية الحريات وتمارس فية التعددية والمشاركات الفاعلة لجميع مكونات الشعب السوداني من الشرق الي الغرب من الشمال الي الجنوب تعبيراً سلمياً حضاريا علمياً عن المطالب المشروعة ، لا لوهم الافكار ولا للكذب هذا السوء يجب ان يقطع من الجذور اذا احب الشعب التغير يجب ان يعبر عن المطالب بملئه للشوارع  المدارس ، الجامعات ، الاسواق ، الساحات والميادين وألا سوف تستمر زيادة الاسعار النمطية مستمرة في كل موازنة جديدة لا سيما الشرخ الاجتماعي المترتب عليها .
حقيقة مثبتة 2 فشل نظام الحكم في ادارة البلاد بصورة منطقية تتوافق مع متطلبات الشعب السوداني .
حقيقة مثبتة 3 تقسيم الوطن في فترة حكم البشير وزمرته
حقيقة مثبتة 4 غلاء المعيشة وغلاء سعر صرف الدولار الخرافي ليصل 19.5
حقيقة مثبتة 5 الذي يهم الحكومة بقائها سلامة حياتهم لا الشعب والوطن .
حقيقة مثبتة 6 فساد مالي وأداري  في ادارة ابسط القطاعات .
حقيقة مثبتة 7 المنتمين الي المؤتمر الوطني حزب البشير الحزب الحاكم في السودان مجموعة من الانتهازيين الذين لا يحققون وعداً ويرفعون الدين شعاراً .
شمس التعب طلعت معاك
حال البلد اصبح حطب
اين الضمير وأين الشعب
وطن النضال اصبح صعب
القصة كان قصة حوار
وحوارنا اصبح سراب
كتبنا عن زيف الوعود
ووعودنا في قبر الحوار
هل مره تبعث وننتشي

                                تحياتي الي ان نلتقي احمد محمد زين 
التالي
هذه أحدث تدوينة

0 التعليقات لــ " اكتشف الشعب السوداني اخيراً"