اليوم العالمـي للسـلام الـذي
يـوافق 21 سبتمبر من كل عام لنبدأ بالسلام
21/9/2016
م
لنعمل
معاً من اجل
اختفاء و غياب الخلاف و العنف و الحرب حتي يكون الاتفاق
، الانسجام ، الهدوء ننشد السلام ليتحقق السلام الاجتماعي .
لكم التحية ، الحديث عن السلام حديث الوطن والشعب حديث العقل والمنطق ، المبادئ والقيم النبيلة .
نتفق لنوقع نهاية الحروب والانقسام
السياسي الذي اضر الوطن والأجيال .
السلام هدف ينشده الجميع ، بالسلام نحافظ علي القيم السمحة والمبادئ والأخلاق
الجميلة التي تعبر عن معني الانسانية ونحن نقتدي برسول القيم والأخلاق الفاضلة
النبيلة ذات المعاني السمحة (صلي الله
عليه وعلي اله وصحبه وسلم ) إنّ الإسلام
دين السلم وشعاره السلام كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لفترات و عقود من الزمن
من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون الدماء والعداوة بينهم تمتد لقرون ، جاء الإسلام
يدعو إلى السلم والوئام ،والانسجام والتراحم ، ونبذ الحروب والمشاحنات والكيل
والمزايدات التي لا تولّد سوى الدمار
والفساد والخراب . لذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً ،
فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208]
من منا
لا يتمني ان يري الوطن العربي والإفريقي والعالم اكثر امناً واستقراراً ، شعار هذا
العام 2016م لليوم العالمي للسلام هو ( التعليم من اجل السلام ) نعم بالتعليم
ترتقي الشعوب حينما ننشئ جيل يعرف معاني وقيم السلام هكذا قد وضعنا قاعدة اساسية
لسلام المستقبل ، اما سلام هذا اليوم والوقت الحالي يحتاج منا بذل مذيد من الجهد
ونكران الذات وتقديم التنازلات والتضحية بالمصالح الشخصية لتعلوا مصلحة السلام والوطن
التي ينهل منها الجميع امناً وأمان واستقرار، لينعكس هذا
النعيم علي الشعوب ، التي تدفع ضريبة باهظة الثمن من الحروب والصراعات بمختلف
مسبباتها ، اذا نشدنا السلام وفي مثل هذا اليوم التخليدي للسلام لابد لنا ان نعمل
من اجل السلام والسلام- في أبسط تعريفاته
، هو “غياب الخلاف و العنف و الحرب ويتبني دعاة السلام هذا التعريف لمفهوم السلام.
والسلام يعني غياب الحرب ، ووجود الحرب لا يعني وجود السلام. وفي المجتمعات
الإنسانية يعني السلام غياب كل ما له علاقة بالعنف ، مثل الجرائم الكبرى أو
النزاعات العرقية و الدينية أو الطائفية أو المناطقية . لذلك يعتبر السلام قيمة
انسانية نبيلة ، السلام يعنى ( التحية ) :" وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ
فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ حَسِيبًا " (2) 3- السلام هو “الاتفاق ، الانسجام ، الهدوء ، ولتكن
نقطة انطلاق لنحافظ علي المفاهيم السمحة للسلام انه يبني من عدة جوانب اولها العقل
، والقلب ، لتحتكم افعالها الي المنطق 4 السلام هو تصالح العقل والقلب
بدواعي المحبة والسرور بعيداً عن الغرور 5
السلام من الناحية العسكرية والسياسية هو غياب الاضطرابات العنيفة ، مثل الحروب والسلام
هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة بين الناس تنشئ قيام حضارات تقوم على احترام الذات واحترام
الأخر والتمسك بالعدل والانسجام واحترام
العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بمختلف انتمائهم بل
وتهدأ بوجود السلام الارض و جميع الكائنات الحيةْ التي عليها ، يتحقق السلام فى ظل
العدالة وغيرها لا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق
القوانين التي تحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى
السلام ، والسلام هدف ينشده الجميع . اتمني ان ينعم السودان وليبيا وسوريا والعراق
وتونس والدول العربية بالسلام والأمن والاستقرار حتي يتحقق السلام الاجتماعي،وتختفي
وتغيب عن المشهد المظاهر السلبية مثل
العنف ، والحرب ، والتدمير وتحل مكانها المظاهر الإيجابية مثل الهدوء ، والاستقرار، والصحة ، والتنمية ، حتي تنسجم الشعوب مع بعضها
امناً واستقرار ويتحقق السلام الاجتماعي
اذا توفرت بعض الاسس بموجبها نستطيع ان
نجعل السلام والسلام الاجتماعي واقع يجب ان نؤمن بالتعددية البشرية في جميع المجالات و
الإدارة السلمية للتعددية ، الاحتكام إلي القانون ويعلوا صوت المنطق الحق وهنا يجب
ان تتوفر العدالة حتي تكون داعمة ومشجعة ان يحتكم اليها في حالة الظلم . تنفذ
الأحكام الصادرة عن مؤسسات العدالة بحزم دون تسويف ، وحرية التعبير والعدالة
الاجتماعية والعديد من الاسس الداعمة للسلام الاجتماعي التي تجعله واقع للجميع والحكم الرشيد والشفافية
. اعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة
لليوم العالمي او الدولي للسلام في عام
1981 بموجب قرارها للاحتفال باليوم العالمي للسلام ليكون متزامنا مع موعد الجلسة
الافتتاحية لدورة الجمعية العامة ، التي تُعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر
سبتمبر. وقد احتُفل بأوّل يوم للسلام في سبتمبر 1982. وفي عام 2001، صوتت الجمعية
العامة بالإجماع على القرار 55/8282 الذي جعل تاريخ 21 سبتمبر يوما للامتناع عن
العنف ووقف إطلاق النار وأتمني ان تقف الحروب وأعمال العنف والنزوح والتشريد الي
الابد يجب ان تتوقف فقط ارادة وقوة وشعور وإحساس بالمسؤولية ، وتعود البهجة الي
وطنا الغالي سودانا الحبيب ودارفور السلطان بلا احزان وهكذا ننشد السلام هجيناً املاً
ان يتحقق . لكم التحية دمتم تنشدون الهجين لوطن السلام والاستقرار . نتفق لنوقع
نهاية الحروب والانقسام السياسي الذي اضر الوطن والأجيال .
احمد محمد زين
الهجين ضد المتعنصرين تجار البشر والدين
0 التعليقات لــ "اليوم العالمـي للسـلام الـذي يـوافق 21 سبتمبر من كل عام لنبدأ بالسلام"